نتالي حداد
MOTIGAIN
إسمي نتالي حداد، أبلغ ١٤ عامًا من مدرسة راهبات الوردية-شميساني.
بدأت فكرة مشروعي عندما واجهت صعوبات في الدراسة مع عدم قدرتي على التحفّز باستمرار، فقررت أن أفكر بحل لهذه المشكلة بحيث أستطيع البقاء متحفزة للدراسة لأطول وقت ممكن.
المشكلة التي أواجهها أنا وكثير من الطلاب هي عدم القدرة على الدراسة بسبب غياب الحافز وزيادة المشتتات، خصوصًا مع ما مررنا به خلال جائحة كورونا، ولا بد من إيجاد الوسيلة لحل هذه المشكلة، وهنا بدأت بالتفكير في تأسيس موقع إلكتروني يحفز الطلاب على الدراسة وإنجاز واجباتهم المدرسية بطريقة فريدة من نوعها، ومنحهم مكافآت وجوائز بما يتناسب مع إنجازاتهم تقديرًا لهم.
لقد ساعدني برنامج ريادي الأعمال الصغير بطريقة فعالة للغاية وأعتقد أنه بدونهم لما تمكنت من تحقيق ما حققته للآن؛ فقد ساعدوني في بدء مشروعي من الصفر حتى وصلت إلى مستوى عالٍ للنجاح وحصدت المركز الأول في مسابقة ريادة الأعمال والابتكار لليافعين في موسمها الثاني، وتم قبولي في حاضنة أعمال ريادي الأعمال الصغير وحققت التقدم الكبير فيها.
انتابي شعور بالمرح والتقدم في مرحلة التعلّم التي وفرتها لي Entro Gate في الحاضنة، وكان أفضل جزء في البرنامج هو الاجتماعات الفعّالة مع الموجهين التي تعلّمت الكثير منها، وكانت جزءًا كبيرًا من نجاحي، خاصة أنني أسست مشروعي لوحدي من خلال الحاضنة التي ساعدتني على بدء مشروعي، وقد تغيرت وجهة نظري في التعامل مع المشكلات؛ فقد أصبح جل تفكيري بالتركيز على حلها بإيجابية بدلًا من الغرق فيها.
أخطط لمواصلة العمل في مشروعي ليصبح في متناول الطلاب في جميع المدارس، وكل ما أعرفه الآن هو أنني سأعمل من أجل النجاح في أي تخصص سأدرسه ولكن أنا متأكدة من أن ريادة الأعمال ستكون جزءًا كبيرًا مما سأستمر بدراسته والعمل عليه؛ فهي ليست مجرد تجربة للتسلية أو بحثًا عن فكرة لملئ الوقت؛ فالريادة أسلوب حياة.
نصيحتي لزملائي الطلبة: حاول دائما تجربة كل شيء؛ لأن المحاولة تؤدي إلى النجاح حتى لو واجهت المصاعب أو الفشل كن واثقًا أن ذلك أول مرحلة من النجاح؛ لأنه بدون فشل لا يمكنك تحقيق نجاح حقيقي، واعلم أن الفشل يعلمك فقط ولا يمنعك من إعادة المحاولة.
