"مسابقة ريادة الأعمال والابتكار لليافعين" هي أكبر مسابقة عربية في مجال ريادة الأعمال والابتكار مخصصة لليافعين، تعقدها Entro Gate سنويًا منذ عام 2019 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الإقتصاد الرقمي والريادة، وعدد من شركاء النجاح في الوطن العربي، لتزويد الطلبة بمهارات ريادة الأعمال والابتكار، وتعزيز حس المسؤولية الاجتماعية لديهم، من خلال تدريبهم، وتمكينهم من الخروج بأفكار ريادية وتعلّيمهم كيفية التخطيط لها وتحويلها إلى مشاريع تفيد مجتمعاتهم، ومن ثم احتضان المشاريع المبتكرة الفائزة وتوجيهها ودعمها لاستكمال رحلتها، لتصبح مشاريع قائمة على أرض الواقع.
ستطلق المسابقة لعام 2024 بموسمها الخامس، حيث ستشتمل المشاركات على الدول التالية: الأردن، مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، فلسطين، لبنان، تونس، عُمان، وغيرها من الدول العربية بالتعاون مع شركاء النجاح.
كما وتُعنى المسابقة بتأسيس بيئة مدرسية داعمة لريادة الأعمال والابتكار، من خلال تأسيس أندية ريادة الأعمال في المدارس المشاركة بإستخدام منصة لنبتكر، وهي منصة تفاعلية، تمكن الطلبة من مهارات ريادة الأعمال، وأدوات الابتكار، وتزودهم بالمعرفة اللازمة خلال رحلتهم الريادية، وتوفر للمدرسة والمعلم نظام إداري تعليمي لتتبع أنشطة الطلبة ومشاريعهم الريادية، حيث تم خلال عام 2023 تأسيس أكثر من 200 نادي ريادة أعمال، في المدارس من مختلف الدول العربية، والتي تم من خلالها تدريب الطلبة على مهارات ريادة الأعمال والابتكار والخروج بمئآت الأفكار الريادية، والنماذج الأولية، وتم تخريج ثمانية وعشرون مشروع ريادي لطلبة المدارس والذين تم احتضانهم في حاضنة جيل التابعة لشركة .Entro Gate
تتنوع الجوائز التي تمنح للطلبة بين جوائز عينية، ونقدية، وفرصة احتضان المشروع في حاضنة جيل التابعة لشركة Entro Gate للتطوير على المشروع، إضافة للعديد من المزايا المقدمة للطلبة. كما يتم تكريم المعلمين المشرفين على المشاريع المتميزة وتقديم جوائز لهم من مختلف المدارس المشاركة.
تستهدف المسابقة الطلبة اليافعين من عمر (12 -17 عام ) من الفئات التالية:
- الطلبة الذين يمتلكون أفكار ريادية، اختراعات، ابتكارات، ويودون تحويلها إلى مشاريع ريادية.
- الطلبة الذين يمتلكون هوايات، مهارات، حرف ويودون توظيفها في مشاريع ريادية.
- الطلبة الذين لا يمتلكون أفكار ريادية، لكن يرغبون باكتساب مهارات ريادة الأعمال والخروج بالأفكار الريادية لتحويلها إلى مشاريع.
لا يشترط في كلا المسارين، أن يكون الطلاب لديهم أفكار مسبقة حول مشاريع ريادية، بل يكفي أن يمتلك الطالب حس التغيير في المجتمعات والابتكار، فمن خلال البرنامج سيتم تنمية حس الريادة والإبداع وابتكار الأفكار لديهم من خلال تعليمهم مهارات ريادة الأعمال وكيفية التفكير خارج الصندوق.
"سعيد جداً بوجود مثل هذا النوع من البرامج الفريدة التي تستهدف الأطفال واليافعين، فالريادة هي ثقافة، يجب بناؤها من المرحلة المدرسية، من خلال تغيير آلية التفكير لدى الطلاب واليافعين، ليتمكنو من قيادة معركتهم المستقبلية في الحياة، وليتمكنوا من التنافس على مستوى العالم"
يقوم فريق "Entro Gate" "بعمل ريادي كبير من خلال برنامج ريادي الأعمال الصغير. لقد قام الفريق بقيادة الريادية سمر عبيدات بالتواصل مع العديد من المدارس والجامعات من اجل نشر الوعي في مجال الريادة والابتكار ومدى اهمية هذه المهارات في خلق فرص استثمار وعمل لدى اليافعين والشباب وهذا اكثر ما تحتاجه المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم"
"It is our true pleasure to work with your inspirational organization ENTRO GATE. We commend your exceptional work to help students achieve their dreams and involve them in thinking critically about finding plans to solve the hurdles they face in their projects through passion and skills. We appreciate your exemplary work and we wish you and your team all the success in the future".
نحنا كلنا معكم لنساهم في تطوير مشاريع الطلاب لتصبح منتج فعلي على أرض الواقع, نحن بالخدمة دوماً لكل شاب وشابة يعملون بإخلاص لنجاح بلدهم. الإبداع والريادة ليسوا فقط بالعلم والمعرفة والتجربة والمجازفة , بل هو الذي يشجع الخير للمجتمع من غير التمركز نحو الذات فقط . عليكم أن تعلموا بأن حسابكم البنكي ليس فقط بالمبلغ المالي فيه بل هو بمقدار العطاء والخير للإنسانسية. أنا بشكركم لكل الأعمال الذي تقومون بها لدعم الريادة لدى الشباب في الاردن.
تم تقديم منتديات وأنشطة متكاملة مع المادة التعليمية من خلال شركة إنتروجيت، إلى جانب مشاركة فعالة لطلابنا في المسابقات الإقليمية. هذه المبادرات ساهمت بشكل كبير في تنمية فهم طلابنا لمفهوم ريادة الأعمال وتطبيقاتها العملية في الحياة الواقعية، مما يعزز إعدادهم للمستقبل. نعبر عن امتناننا لتلك التجارب القيمة ونتطلع بشغف إلى مواصلة الشراكة لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح.
ندرك أهمية تنمية روح ريادة الأعمال منذ سن مبكرة، لذا قمنا بالشراكة مع انتروجيت لدمج ريادة الأعمال في مناهجنا الدراسية، وبدأنا معاً في تنفيذ مشاريع متنوعة معاً لزرع الوعي الحقيقي بالعمل الريادي لدى طلبتنا، فكان لها تأثير عميق عليهم، حيث طورّت تفكيرهم الابداعي وحققت تقدماً كبيرًا في مهاراتهم. وقد ساهمت انتروجيت في تشجيع ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة في مدارسنا في المحافظات، وهذا حتماً سيهّيء الطلبة للتعامل مع التحديات، وللتفكير بروح الابتكار، وللمساهمة بشكل فعّال في مجتمعهم وبلدهم الاردن الغالي في المستقبل. شكراً لكم أنتروجيت، أبدعتم.
برنامج ريادة الأعمال والابتكار ليس مجرد برنامج تدريبي محدد المدة، بل أصبح بالنسبة لنا منهجية وسلوك يومي ويمثل انعطافة محورية في حياة أطفالي. تعلمنا مع فريق عمل متميز أهمية الإبداع والتفكير النقدي في عالم الأعمال، وكيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية. كما أن التركيز على التطوير الشخصي ومهارات القيادة ساعد في تعزيز ثقة أطفالي بأنفسهم وقدرتهم على التواصل بفعالية. هذا التدريب فتح أمامنا فرصًا جديدة، وجعلنا أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات واغتنام الفرص لتحقيق التنمية المستدامة.
مشاركة مدرستنا في مسابقة ريادة الأعمال والابتكار لليافعين لم تكن مجرد تجربة، بل كانت مصدر إلهام حقيقي. إن هذا البرنامج يشكل نقطة تحول هامة في تطوير مهارات طلبتنا وتعزيز قدراتهم الريادية، مما يمنحهم الفرصة للابتكار والنجاح في مجال الأعمال. بفخر نلعب سويًا دورًا جوهريًا في تشكيل مستقبل الشباب، حيث نسعى لتمكينهم وتحفيزهم لتحقيق النجاح. نقدر الشراكة والجهود المستمرة التي تُبذل لبناء جيل من القادة ورواد الأعمال.
قمت بـتأسيس أول مركز لسيدات الأعمال، لأنني كنت أبحث عن ريادييات أعمال يمكن أن أستثمر بهن، لمعرفتي بأن هذه الطاقة لدى هذا الجزء المهم من مجتمعنا مُهدرة، والحمدلله اليوم نستطيع أن نرى نتائج ملموسة ابتداءًا من صاحبة هذه المبادرة سمر عبيدات.