إيماناً باهتمامنا باليافعين وإنشاء جيل يتجه نحو الريادة والإبداع، قمنا بتطوير برامج مخصصة في ريادة الأعمال والابتكار من خلال تقديم مادة متكاملة في ريادة الأعمال والابتكار للصفوف ( السابع، الثامن، التاسع) لتزويدهم بمهارات المستقبل والتي تعد ريادة الأعمال من أهمها، وليتمكنوا من أن يكونوا أفرادًا مبتكرين ... باحثين.....متسائلين......متواصلين.....مكتشفين......قادة.......ومسؤولين، يسعون لتنمية مهاراتهم وتوظيفها في إيجاد ابتكارات وحلول لمشاكل وحاجات مجتمعية، وتقديمها على شكل مشاريع ريادية قادرة من التحسين في مجتمعاتهم وحياة الآخرين.
وجاءت الحاجة لتعليم الطلبة مهارات ريادة الأعمال والابتكار منذ عمر مبكر، لأن هذا النوع من المهارات تعد حاسمة لنجاح الطالب في المستقبل سواء أصار موظفًا أم رائد أعمال يملك مشروعه الخاص. ويحتوي برنامج ريادة الأعمال والابتكار على مجموعة من المهارات التي يحتاجها الطالب لبناء عقلية رائد العمل والتي تتم في عملية تعلم طويلة وبطرق متنوعة كالتجريب، والتوجيه، والتفكير، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنشطة التي تقدم بطريقة بسيطة وممتعة في البرنامج والموزعة على ثلاثة مستويات ( كل سنة دراسية تعتبر مستوى). وحرصًا منا على تعزيز عملية التعلّم من خلال التجربة، ولتعزيز الجانب العملي قمنا بتقسم الكتاب الواحد إلى قسمين، القسم الأول هو الجانب النظري، والقسم الثاني هو الجانب العملي ويقيم الطالب في كل نهاية كل سنة دراسية بتقديم مشروع تخرج، استنادًا على عدد من معايير التقييم. كما قمنا بتطوير أول منصة عربية مخصصة لمساعدة المدرسة على تأسيس بيئة مدرسية داعمة للريادة من خلال تزويد الطلبة بمهارات ريادة الأعمال وأدوات الابتكار، وتمكين المدرسة من تقيم المشاريع وتتبع انجازات الطلبة تقدمهم.
إشترك الأنيتميَّزُ كتابُ ريادةِ الأعمالِ والابتكارِ بأنَّهُ مرجعٌ يستعينُ بهِ الطَّالبُ فيْ حياتِهِ الحاليَّةِ والمستقبليَّةِ، وليسَ مجرَّدَ كتابٍ يُستخَدمُ فيْ الغرفةِ الصَّفيَّةِ.
يحتويْ الكتابُ على العديدِ منَ الأنشطةِ المتنوِّعةِ التيْ أعِدَّتْ خصِّيصًا لهُ؛ ممَّا يضفيْ عليْهِ صفتَيِ الجدَّةِ والأصالةِ.
يتضمَّن الكتابُ ثروةً منَ المفاهيمِ العلميَّةِ الدَّاعمةِ التيْ تساعدُ الطَّلبةَ فيْ عمليَّةِ تعلُّمِ المهاراتِ الرِّياديَّةِ، بتوظيفِ الأنشطةِ التَّطبيقيَّةِ المختلفةِ.
يَستخدمُ الكتابُ لغةَ خطابٍ سهلةً، تشجِّعُ الطلبةَ في مختلفِ مستوياتِهمْ علىْ التَّفاعلِ معهُ.
يراعيْ الكتابُ القدْراتِ المتنوِّعةَ للطَّلبةِ، والتَّفضيلاتِ الفرديَّةِ لكلٍّ منْهمْ، بطرحهِ العديدَ منَ الأنشطةِ التيْ يمكنُ تطبيقُها فرديًّا أو جماعيًّا.
يَستخدمُ الكتابُ أدواتِ تقييمٍ ومتابعةٍ مُحْكمَةٍ، تساعدُ فيْ ملاحظةِ تقدُّمِ عمليَّةِ تعلُّمِ الطالبِ، واكتسابِهِ المهاراتِ المختلفةَ.
يتكون المستوى الأول من ستة محاور بحيث يحتوي كل محور على أربعة دروس، ويحتاج إلى ( 24 حصة صفية لتطبيق أنشطتها) وذلك بواقع حصة واحدة اسبوعيًا.
(مشروع التخرج المستوى الأول هو مشروع صغير يعرض في بازار تنظمه المدرسة لجميع الطلبة في هذه المرحلة الدراسية)
تصفح المنهاجيتكون المستوى الثاني من ستة محاور بحيث يحتوي كل محور على أربعة دروس، ويحتاج إلى ( 24 حصة صفية لتطبيق أنشطتها) وذلك بواقع حصة واحدة اسبوعيًا.
(مشروع التخرج المستوى الثاني هو مشروع ريادة مجتمعية، أي مشروع ريادي يحمل أثر إجتماعي).
تصفح المنهاجيتكون المستوى الثالث من ستة محاور بحيث يحتوي كل محور على أربعة دروس، ويحتاج إلى ( 24 حصة صفية لتطبيق أنشطتها) وذلك بواقع حصة واحدة اسبوعيًا.
مشروع التخرج للمستوى الثالث هو مشروع يحمل نموذج أولي
"سعيد جداً بوجود مثل هذا النوع من البرامج الفريدة التي تستهدف الأطفال واليافعين، فالريادة هي ثقافة، يجب بناؤها من المرحلة المدرسية، من خلال تغيير آلية التفكير لدى الطلاب واليافعين، ليتمكنو من قيادة معركتهم المستقبلية في الحياة، وليتمكنوا من التنافس على مستوى العالم"
يقوم فريق "Entro Gate" "بعمل ريادي كبير من خلال برنامج ريادي الأعمال الصغير. لقد قام الفريق بقيادة الريادية سمر عبيدات بالتواصل مع العديد من المدارس والجامعات من اجل نشر الوعي في مجال الريادة والابتكار ومدى اهمية هذه المهارات في خلق فرص استثمار وعمل لدى اليافعين والشباب وهذا اكثر ما تحتاجه المملكة الأردنية الهاشمية تلبية لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم"
"It is our true pleasure to work with your inspirational organization ENTRO GATE. We commend your exceptional work to help students achieve their dreams and involve them in thinking critically about finding plans to solve the hurdles they face in their projects through passion and skills. We appreciate your exemplary work and we wish you and your team all the success in the future".
نحنا كلنا معكم لنساهم في تطوير مشاريع الطلاب لتصبح منتج فعلي على أرض الواقع, نحن بالخدمة دوماً لكل شاب وشابة يعملون بإخلاص لنجاح بلدهم. الإبداع والريادة ليسوا فقط بالعلم والمعرفة والتجربة والمجازفة , بل هو الذي يشجع الخير للمجتمع من غير التمركز نحو الذات فقط . عليكم أن تعلموا بأن حسابكم البنكي ليس فقط بالمبلغ المالي فيه بل هو بمقدار العطاء والخير للإنسانسية. أنا بشكركم لكل الأعمال الذي تقومون بها لدعم الريادة لدى الشباب في الاردن.
تم تقديم منتديات وأنشطة متكاملة مع المادة التعليمية من خلال شركة إنتروجيت، إلى جانب مشاركة فعالة لطلابنا في المسابقات الإقليمية. هذه المبادرات ساهمت بشكل كبير في تنمية فهم طلابنا لمفهوم ريادة الأعمال وتطبيقاتها العملية في الحياة الواقعية، مما يعزز إعدادهم للمستقبل. نعبر عن امتناننا لتلك التجارب القيمة ونتطلع بشغف إلى مواصلة الشراكة لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح.
ندرك أهمية تنمية روح ريادة الأعمال منذ سن مبكرة، لذا قمنا بالشراكة مع انتروجيت لدمج ريادة الأعمال في مناهجنا الدراسية، وبدأنا معاً في تنفيذ مشاريع متنوعة معاً لزرع الوعي الحقيقي بالعمل الريادي لدى طلبتنا، فكان لها تأثير عميق عليهم، حيث طورّت تفكيرهم الابداعي وحققت تقدماً كبيرًا في مهاراتهم. وقد ساهمت انتروجيت في تشجيع ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة في مدارسنا في المحافظات، وهذا حتماً سيهّيء الطلبة للتعامل مع التحديات، وللتفكير بروح الابتكار، وللمساهمة بشكل فعّال في مجتمعهم وبلدهم الاردن الغالي في المستقبل. شكراً لكم أنتروجيت، أبدعتم.
برنامج ريادة الأعمال والابتكار ليس مجرد برنامج تدريبي محدد المدة، بل أصبح بالنسبة لنا منهجية وسلوك يومي ويمثل انعطافة محورية في حياة أطفالي. تعلمنا مع فريق عمل متميز أهمية الإبداع والتفكير النقدي في عالم الأعمال، وكيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية. كما أن التركيز على التطوير الشخصي ومهارات القيادة ساعد في تعزيز ثقة أطفالي بأنفسهم وقدرتهم على التواصل بفعالية. هذا التدريب فتح أمامنا فرصًا جديدة، وجعلنا أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات واغتنام الفرص لتحقيق التنمية المستدامة.
مشاركة مدرستنا في مسابقة ريادة الأعمال والابتكار لليافعين لم تكن مجرد تجربة، بل كانت مصدر إلهام حقيقي. إن هذا البرنامج يشكل نقطة تحول هامة في تطوير مهارات طلبتنا وتعزيز قدراتهم الريادية، مما يمنحهم الفرصة للابتكار والنجاح في مجال الأعمال. بفخر نلعب سويًا دورًا جوهريًا في تشكيل مستقبل الشباب، حيث نسعى لتمكينهم وتحفيزهم لتحقيق النجاح. نقدر الشراكة والجهود المستمرة التي تُبذل لبناء جيل من القادة ورواد الأعمال.
قمت بـتأسيس أول مركز لسيدات الأعمال، لأنني كنت أبحث عن ريادييات أعمال يمكن أن أستثمر بهن، لمعرفتي بأن هذه الطاقة لدى هذا الجزء المهم من مجتمعنا مُهدرة، والحمدلله اليوم نستطيع أن نرى نتائج ملموسة ابتداءًا من صاحبة هذه المبادرة سمر عبيدات.