نحن أعضاء فريق (life with diabetes) مرام، سدين، ليان، جود، جنى. وعمرنا 15 سنة من مدرسة ماحص الثانوية الشاملة للبنات، تحت إشراف الدكتورة رغد الشراب.

بدأت فكرة مشروعنا عندما لاحظنا معاناة شريحة كبيرة من المجتمع مصابة بمرض السكري وخصوصًا الأطفال وكبار السن، بسبب الوخز المتكرر لإجراء فحص السكري مما يسبب مع مرور الوقت فقدان الإحساس بأطراف اليد، بالإضافة لمشكلة غيبوبة السكر وما يرافقها من قلق. فعندما يذهب الاطفال المصابين بالسكري إلى المدرسة مثلًا أو كبار السن إلى المسجد، قد تصيبهم غيبوبة السكري بسبب ارتفاع أو هبوط نسبة السكر في الدم، ولذلك قمنا باختراع سوار مخصص لمرضى السكري يقيس نسبة السكر في الدم من دون وخز لتخفيف الألم، ويقوم بإعطاء إشعارات للمريض عن مستويات الدم المقلقة ويرسل للأهل موقع المريض ومعلوماته. 

نشكر شركة Entro Gate  لإعطائنا هذه الفرصة والتجربة القيمة، بما احتوته من ورشات ودورات تدريبية خلال فترة الاحتضان مما أضاف لنا الكثير؛ حيث تضمنت محاور الجلسات التدريبية  (تسويق الالكتروني، كيفية وضع ميزانية للمشروع، الهوية البصرية للمشروع، تخطيط المالي، توجيه .. الخ) حيث كانت فترة الاحتضان من أكثر التجارب الممتعة، وخصوصًا عندما رأينا أفكارنا تتحقق، وهي باب واسع للمستقبل الجميل أمامنا.

غيرت الريادة من شخصياتنا للأفضل؛ فساعدتنا على اكتساب معلومات عن القطع الالكترونية وكيفية برمجيتها وأسلوب عملها. وخططنا المستقبلية أن يصل مشروعنا إلى كل مصاب بمرض السكري حول العالم لتخفيف ألمه قدر الإمكان وأن نجد داعمين للمشروع والفكرة لتستفيد منها شرائح المجتمع المصابين بمرض السكري. ولأننا نتبع مقولة جلالة المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال: (الإنسان أغلى ما نملك). 

نحن مستمرون بالعمل بروح الفريق لإنجاح الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع لتصل لأكبر شريحة من المجتمع، ونحن مستمرون في الاجتهاد والعمل والدراسة لتحقق كل منا حلمها وطموحها. ونود أن نقول لأقراننا الطلبة والمجتمع أن لا شيء مستحيل مع العزيمة والإصرار، ولابد من تحقيق الهدف حتى ولو واجهت بعض العقبات، وحتى لو فشلت حاول مرة أخرى كما قال نيلسون مانديلا: أنا لا اخسر أبدًا، إما أن أفوز وإما أن أتعلم.